دائمًا ما يثير حسام البدري، المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، دهشة جماهير القلعة الحمراء، بعدم إشراكه للصفقات الجديدة وتركها لفترة طويلة، بحجة عدم اندماجها مع الفريق أو تجهيزها للمباريات.
جماهير الأهلي، كانت تصب غضبها خلال مواقع السوشيال ميديا المختلفة، وتطالب بإشراك اللاعبين الجدد، من أجل رؤيتها بالقميص الأحمر للمرة الأولى والحكم على مستواها.
من هنا جاءت فكرة التقرير التخيلي التالي، وهو ماذا سيفعل حسام البدري، إذا أصبح المدير الفني لليفربول الإنجليزي..
انضمام صلاح
صلاح انضم لليفربول مقابل 42 مليون يورو، في صفقة تغنت بها جماهير النادي، ووفقا لما ينتهجه البدري مع الأهلي، فكان سيقوم بتجميد الفرعون المصري على دكة البدلاء أو خارج قوائم المباريات، نظرًا لتجهيزه فنيًا وبدنيًا للمشاركة.
البدري مع وسائل الإعلام
بالتأكيد وسائل الإعلام الإنجليزي، كانت ستسعى للاستفسار من البدري، عن سبب عدم إشراك محمد صلاح، من خلال المؤتمرات الصحفية عقب المباريات أو قبلها.
وبدون شك، سيكون رد البدري على تلك الأسئلة، هو أن مشاركة اللاعبين أمر يخصه هو فقط، وأنه ينتظر الوقت المناسب لإشراكه، وذلك عندما يكون جاهزًا.
الإعلام لن يصمت بالتأكيد على مثل هذه التصريحات، مثل ما يحدث في مصر، لأن صلاح، كان يؤدي بشكل رائع مع روما الإيطالي قبل انضمامه لليفربول، ولا يحتاج إلى وقت للمشاركة.
الاعتراض على القرارات التحكيمية
البدري، دائما ما يكون عصبيا أثناء إدارته للمباريات، وكثيرا ما يعترض على القرارات التحكيمية، سواء بالحديث مع الحكم أو “التشويح” له، أو إلقاء نظرات مستفزة مثل التي فعلها مع محمود عاشور، في إحدى مباريات الأحمر، ونال بسببها الإيقاف.
الدوري الإنجليزي لا يسمح بتلك الأشياء في مبارياته، وإذا استمر البدري على هذا الحال معهم، فبالتأكيد سيشاهد جميع لقاءات ليفربول من مدرجات “الأنفيلد”
عرض أهلي طرابلس
في واقعة غريبة منذ 4 سنوات، ترك حسام البدري تدريب الأهلي، من أجل تولي القيادة الفنية لأهلي طرابلس الليبي، وهو ما أثار غضب الجماهير الأهلاوية، فكيف للبدري أن يترك القلعة الحمراء بتاريخها العظيم في وقت كان في أشد الاحتياج له، ليقوم بتدريب فريق ليس له تاريخ مقارنة بالأحمر ؟.
هل سيكون هذا رد فعل البدري عندما يأتي له عرض من أهلي طرابلس، وهو مدير فني لليفربول الإنجليزي؟؟، كل شيء متوقع في الرد على هذا السؤال، من يترك الأهلي لتدريب نادي في الدوري الليبي، قد يفعل أي شيء، طالما هناك أموال أكثر وعقد أكبر.