أطلق اللاعب المصري عمرو طارق لاعب فريق ريال بيتيس الإسباني العنان لنفسه مساء الأمس على موقع التدوينات القصيرة واسع الإنتشار “تويتر”. بطولات
حيث نشر اللاعب تغريدة بعد أن تأكد خروجه من قائمة فريقه في المباراة أمام سبورتينج خيخون بكأس ملك إسبانيا وظهر كأنه يهاجم المدير الفني للفريق.
وكتب اللاعب: “فى بعض الأحيان فى الحياة، تجد نفسك مع ناس أغبياء، فقط أمضى إلى الأمام وابتسم”، قبل أن يمسح التغريدة سريعًا بعدها لكن بعد أن كانت قد تناقلتها الصحف الإسبانية”.
المرة ليست الأولى للنجم المصري الشاب، حيث سبق أن قام بنشر تغريدة آخري بنهاية شهر أكتوبر وكتب فيها :” فقط 62″ في إشارة لقرب بداية فترة الانتقالات الشتوية في يناير ورحيله عن النادي الذي يلعب بالليجا.
كذلك طارق ليس المتمرد المصري الوحيد بالملاعب الأوروبية، حيث سبقه لهذا الطريق العديد من النجوم الكبار، لكن لم يختار أيًا منهم طريق الواقع الافتراضي وكانت مواجهتهم مباشرة بمديريهم الفنين.
عبد الستار صبري ومورينيو:
النجم المصري كان يبلي حسنًا في صفوف بنفيكا البرتغالي قبل أن يأتي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو للفريق ويقرر تغيير مركزه.
صبري أعلن رفضه لتغيير مركزه واطلق التصريحات ضد الاستثنائي وأكد أنه غير سعيد للتواجد في هذا المركز، ليرد بعدها البرتغالي بردها لشهير أنه لا يحب الرد على اللاعبين في وسائل الإعلام الا انه هاجم فقدانه الكثيف للكرة.
ميدو مشاكل وكومان وشحاتة:
النجم الكبير أحمد حسام ميدو والذي يعتبره قطاع عريض من جماهير الكرة المصرية كواحد من أفضل المحترفين المصريين على مر التاريخ كان من أوائل المتمردين المصريين في الخارج بعدما قرر أن يظهر غضبه من خروجه بعد نصف ساعة فقط من مباراة له مع أياكس.
لم يتوقف الأمر هنا فميدو كانت علامات تمرده أكبر من مجرد غضب أظهره بسبب تغيير فظهرت تصريحات له برغبته بالرحيل عن الفريق وغاب اللاعب بعدها بفترة طويلة عن حدث ترويجي هام وطلب من زميل له الظهور كبديل.
كذلك امتدت تمرد ميدو للمنتخب المصري عندما قرر الاعتراض على تغييره بعمرو زكي في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية في الواقعة الشهيرة التي كان “المعلم” حسن شحاتة طرف فيها.
عمرو زكي ونقطة بروس السوداء:
زكي قرر من تلقاء نفسه التأخر في موعد عودته لصفوف ويجان أتلتيك الإنجليزي مبررًا هذا بإصابته في عام 2009.
قرار زكي لم يلقى استحسان المدرب ستيف بروس المدير الفني للفريق الإنجليزي في هذا الوقت، والذي أعتبر ما فعله زكي تهور قد ينهي حياته الكروية.
بعدها أعتبر كاتب إنجليزي أن بروس يفضل الدفع بأبو الهول على الدفع بزكي في مباراة رسمية، وخرج المدرب نفسه في تصريحات بعد ذلك وأكد خلالها أن النجم المصري يعتبر نقطة سوداء في تاريخه التدريبي.
غالي يتجاوز كل الحدود:
نجم الأهلي المصري الحالي وتوتنهام في العقد الماضي كان الأكثر تمردًا بين كل هؤلاء، غالي في مباراة لتوتنهام بالدوري الإنجليزي بعد أن دفع به المدرب مارتن يول وقام بإخراجه مرة أخرى.
رد فعل غالي كان عاصفي، فقام بخلع قميص الفريق اللندني وألقاه في أرض الملعب وأشار بيده لجماهير الفريق بنهاية العلاقة بين الطرفين.