منح البرتغالى جوزيه بيسيرو، المدير الفنى للأهلى، راحة لمدة 48 ساعة للاعبين، بعد العودة من الإمارات، أمس، عقب انتهاء معسكر الفريق الأحمر هناك خلال فترة توقف بطولة الدورى الممتاز، حيث خاض الفريق مواجهتين وديتين أمام دبى الإماراتى والصفاقسى التونسى، وفاز فى الأولى برباعية، وتعادل فى الثانية مع الفريق التونسى بهدف لكل فريق. بطولات
ويعود الأهلى للتدريبات الجماعية غداً الأربعاء، استعداداً لمواجهة سموحة المقررة يوم 17 ديسمبر الحالى فى الجولة الثامنة ببطولة الدورى، ويبحث الجهاز الفنى عن مباراة ودية قوية لم يحدد طرفها الثانى حتى الآن، لرغبة “بيسيرو” فى مواجهة فريق قوى، خاصة أن التجربة الثانية فى المعسكر الإماراتى أمام الصفاقسى كانت مجدية، ورفض “بيسيرو” مواجهة فرق متوسطة فى هذه المرحلة بحثاً عن الاستعداد الجيد للدورى، حيث طلب أن تكون المباراة أمام أحد فرق الدورى الممتاز.
وعقد “بيسيرو”، جلسة خاصة مع الجهاز الطبى والجهاز الفنى المعاون لتحديد الفترة الزمنية التى يعود فيها المصابون وأبرزهم الثلاثى أحمد حجازى وأحمد فتحى ومحمد حمدى زكى، وذلك لتجهيزهم سريعاً للمباريات المقبلة ببطولة الدورى.
كما عقد “بيسيرو” اجتماعاً آخر مع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة، وعبدالعزيز عبدالشافى مدير قطاع الكرة بالنادى، لوضع النقاط النهائية لتحديد مكاسب الفريق من معسكر الإمارات قبل تقديم التقرير الفنى لمجلس الإدارة برئاسة المهندس محمود طاهر خلال الفترة المقبلة، حيث يحدد بيسيرو فى التقرير الفنى الصفقات التى يحتاجها الفريق خلال انتقالات شهر يناير المقبل.
وعلم “الوطن سبورت” أن بيسيرو يتحفظ على ضم عمرو السولية لاعب الشعب الإماراتى فى يناير المقبل ويطلب المدير الفنى تأجيل ضم اللاعب لبداية الموسم المقبل، وتشاور بيسيرو مع معاونيه وعبدالعزيز عبدالشافى حول إمكانية مشاركة السولية فى مركز الوسط المدافع الذى يلعب فيه حسام عاشور، وشدد على أن هذا اللاعب سيكون إضافة فى حالة أن تتناسب إمكانياته الفنية مع المركز رقم 6 فى الملعب وهو مركز الوسط المدافع الصريح وهو الذى يلعب فيه عاشور، مع تأجيل ضمه إلى بداية الموسم المقبل حال إجادته اللعب فى خط الوسط المهاجم فقط.
ومن المقرر أن يقدم بيسيرو تقريراً لمجلس الإدارة عن خماسى الأهلى فى المنتخب الأولمبى، خاصة رمضان صبحى وحارس المرمى مسعد عوض، حيث تتجه النية لدى المدرب البرتغالى للاستغناء عن خدمات عوض، والموافقة على رحيل رمضان صبحى فى حالة تلقيه عرضاً مناسباً لكونه يرى أن رمضان لن يكون أساسياً فى المرحلة المقبلة إذا استمر على هذا الأداء الفنى المتراجع.